الثلاثاء، 27 يونيو 2017

مقالات متفرقة

على قدر المشقة تكون اللذة!

لا تقاس أقدار الناس ومقاماتهم بشهاداتهم وإنما بأعمالهم على أرض الواقع!

صلاح الظاهر لا يلزم منه صلاح الباطن، وأما صلاح وكمال الباطن فيلزم منه صلاح وكمال الظاهر، وبقدر التقصير في العناية بالباطن؛ يتولد التقصير ليظهر على الجوارح والظاهر.

النبي الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - عاش فقيرا ومات فقيرا، ولكنه وزع الغنى  على الناس جميعا، فهو الغني بربه، المستغني عن الناس، الفقير إلى ربه في كل أحواله، لا يستغني عنه طرفة عين. هو - عليه الصلاة و السلام - الغني حقا؛ لأنه رفض الدنيا وأباها، ولما خير؛ لم يخترها؛ بل آثر الآخرة وجزاءها على الدنيا وعطائها، فليسمع التاريخ، وليكتب القلم: هل في الدنيا أغنى من محمد - عليه الصلاة والسلام -؟! لا وربي، ليس في الدنيا أغنى من محمد!

بقلم/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

١٤٣٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق