قيد الخاطر- (طعم الحياة في الإيمان وعمل الصالحات)
لا شيء يشدني في الدنيا سوى عمل جاد ومثمر وصالح، ما طعم الحياة في الفوضى والتفاهة والسطحية؟ ما طعمهما في انحراف البوصلة عن محراب السعادة الحقيقي؟ ما طعمها في الخروج عن معنى الإنسانية وما معناها؟
إن الحياة - حقا - لا معنى لها عند التجرد من العمل الذي لأجله خلقت الحياة، وكون الإنسان، وهو في شيء واحد - دون حشو أو تطويل -: (الإيمان وعمل الصالحات)، وهو أكبر سبب، وأهم عامل في تحقيق السعادة للفرد والمجتمعات، تصفح كتاب ربك وانظر، واقرأ وتدبر باستبصار، تنجلي لك الحقيقة، ويطوى عنك الوهم، في آيات بينات واضحات.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- السبت- ١٤٤٦/٣/١٨.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق