السبت، 29 يناير 2022

قيد الخاطر- (من أسباب الظفر: الأخذ بأسباب النصر)

قيد الخاطر - (من أسباب الظفر: الأخذ بأسباب النصر) 

عندما تمتلئ صفوف المصلين في صلاة الفجر كما تمتلئ في صلاة التراويح وصلاة الجمعة والعيدين، بخشوع وتمثل حقيقي لروح الإسلام ومعناه، وأخذ بأسباب النصر والعزة والتمكين؛ عندها لن يخذل الرحيم عباده (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) (فاذكروني أذكركم) (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الظالمون).

عبدالرحمن العوفي
طبرجل - فجر الجمعة ١٤٤٣/٦/٢٥

قال أحدهم وهو أد ظافر العمري - وفقه الله - على المغرد:

لا تظن الغربة في آخر الزمان غربة في العقيدة والعبادات فحسب؛ بل هي غربة في الأخلاق الحسنة، وغربة في العلم المؤصل، وغربة في الوجوه الكريمة!

فعلقت عليه قائلا:

وغربة في الإنسانية أيضا، حتى يظن الإنسان أنه مفرغ من "معاني الإنسانية" و "الفضيلة" قبل "معاني العروبة" وقبل "معاني دينه الحنيفي السمح"، فيصبح إنسانا بمسمى إنسان لا أكثر، أما في حقيقته وجوهره؛ فهو عبد للمادة، عبد للشهرة، عبد لمرادات الآخرين، وهذا خروج عن معنى الإنسانية إلى معنى ما دون البهيمية، فما أبأسها من حياة هي" حياة بلا معنى"!

طبرجل - الجمعة ١٤٤٣/٦/٢٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق