(العقيدة والآخر).
* حينما يقاتل الإنسان عن عقيدة ـ أي عقيدة ـ فإنه يستميت في الدفاع عن المساس بها.
* إن من أهم أسباب الضلال والغواية: الجهل والهوى، وما هلكت الأمم إلا بذلك!
* إن العقيدة التي يصدر عنها المسلم؛ لترسخ في ذاته، وتغرس في وجدانه معاني الإنسانية، وكيف أن الله كرم بني آدم، وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، فأسجد له ملائكته، وخلقه في أحسن صورة وتقويم، وحرم سفك الدماء المعصومة بغير حق، وجعل حرمة سفك الدم المسلم الحرام أعظم من نقض الكعبة حجرا حجرا.
* إن الضمير هو الإنسان، وبغيره فهو لا شيء!
* إن ديننا يربي فينا معاني العزة والشموخ، ولا يجيز لنا إهدار كرامة الآخر مهما كان؛ بل يدعونا للتعامل مع الغير ـ المخالف لنا في العقيدة والفكر ـ بالتي هي أحسن!
* إن الإسلام دين الوسطية، ولا يمثله المتطرفون الشاذون عنه، فالمنهج الإسلامي حق من عند الله، والأتباع ليسوا بالضرورة يمثلونه!
* إن الإسلام كفل حرية الاعتقاد، فلا إكراه في الدين، وواجب المسلمين عظيمٌ في بيان محاسن هذا الدين الحنيف، فنبيه ما بعث إلا رحمة للعالمين، لا مسيطرا ولا معنفا، ولا جبارا ولا مستكبرا؛ بل رؤوفا رحيما، وهاديا مهديا.
* إن الدين الإسلامي العظيم يتسم بالوسطية في جميع تعاليمه وتشريعاته ومقاصده، وليس التطرف ذات اليمين أو ذات الشمال من الدين في شيء، فالدين وسط، لا غلو فيه ولا جفاء، لا إفراط ولا تفريط، ومن يراهن على غير ذلك؛ فقد خسر خسرانا مبينا!
الكاتب: أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض المطرفي الصاعدي العوفي الحربي. 13/12/ 1436 - الأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق