الأربعاء، 10 أبريل 2024

شذرات من كتاب (البيان والتبيين للجاحظ)

شذرات من كتاب (البيان والتبيين للجاحظ).

بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي. 
طابة- الثلاثاء- ١٤٤٥/٩/٣٠
Abdurrahmanalaufi@gmail.com 

بدأت قراءته في يوم الثلاثاء ١٤٤٥/٩/٣٠، وفرغت منه في يوم/ الأربعاء بتاريخ ١٤٤٥/١٠/١ في ضحى عيد الفطر المبارك. 
الكتاب اسمه (البيان والتبيين) للجاحظ، في أربعة أجزاء، تحقيق/ عبدالسلام هارون، ط ٧، مكتبة الخانجي.
كل جزء تقريبا ٤٠٠ صفحة.
وهذه بعض الشذرات من هذا الكتاب القيم:
١- وقالوا: "من تمام الضيافة: الطلاقة عند أول وهلة، وإطالة الحديث عند المواكلة".
...وقال آخر:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله * ويخصب عندي والمحل جديبُ
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى * ولكنما وجه الكريم خصيب. ١٠/١.
٢- قال الجاحظ:
"وقال الله تبارك وتعالى: (وما أرسلنا رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)، لأن مدار الأمر على البيان والتبين، وعلى الإفهام والتفهم، وكلما كان اللسان أبين كان أحمد، كما أنه كلما كان القلب أشد استبانة كان أحمد". ١١/١.
٣- ذكر المطر...لا تجد القرآن يلفظ به إلا في موضع الانتقام. ٢٠/١.
٤- ولم يكن في المولدين أصوب بديعا بشار وابن هرمة. ٥١/١.
٥- وجميع أصناف الدلالات على المعاني من لفظ وغير لفظ خمسة أشياء لا تنقص ولا تزيد:
أولها: اللفظ، ثم الإشارة ثم العقد، ثم الخط، ثم الحال التي تسمى نصبة. ٧٦/١.
٦- وقال سهل بن هارون: العقل رائد الروح، والعلم رائد العقل، والبيان ترجمان العلم. ٧٧/١.
٧- وقال علي - رحمه الله -: قيمة كل امرء ما يحسن. ٨٣/١.
٨- كان مطرف بن عبدالله يقول: "لا تطعم طعامك من لا يشتهيه"، يقول: لا تقبل بحديثك على من لا يقبل عليه بوجهه. ١٠٣/١.
٩-وقالوا: مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها. ١٥٩/١.
١٠- وقال بعضهم: أيها الناس: لا يمنعنكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا أحسن ما تسمعون منا. ٢٦٥/١.
 ١١- رب كلمة كلمة تغني عن خطبة، وتنوب عن رسالة. ٧/٢.
١٢- والشعراء عندهم أربع طبقات: فأولهم: الفحل الخنذيذ، وهو التام، ثم الشاعر المفلق، ثم الشاعر فقط، ثم الشعرور. ٩/٢، بتصرف. 
١٣- من أكثر الأبيات التي أعجبتني:
فما المال والأخلاق إلا معارة * فما اسطعت من معروفها فتزودِ
وإني لأغنى الناس عن متكلف * يرى الناس ضلالا وليس بمهتد. ١٨/٢.
١٤- وقال أكثم بن صيفي: تباعدوا في الديار، تقاربوا في المودة. ٧٠/٢.
١٥- وقال الأحنف بن قيس: أسرع الناس إلى الفتنة، أقلهم حياء من الفرار. ٧٢/٢.
١٦- وقال حبيب بن أوس:
وطول مقام المرء في الحي مخلق * لديباجتيه فاغترب تتجددِ
فإني رأيت الشمس زيدت محبة * إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد. ١٨٧/٢.
١٧- واختلفوا بحضرة الزهري في معنى قول القائل: فلان زاهد، فقال الزهري: "الزاهد الذي لا يغلب الحرام صبره، ولا الحلال شكره". ١٨٨/٢.
١٨- وقال عمر: العمائم تيجان العرب. ٢٨٧/٢.
١٩- وقيل لمحمد بن كعب القرظي: ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان عنده حسنا، ويستحسن ما كان عنده قبيحا. ٢٩٠/٢.
٢٠- وقال سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري:
وإن امرءا يمسي ويصبح سالما * من الناس إلا ما جنى لسعيدُ. ٣٦٤/٢.
 ٢١- قال الحسن للمغيرة بن مخارش التميمي: إن من خوفك حتى تلقى الأمن، خير لك ممن أمنك حتى تلقى الخوف. ١٦٣/٣.
٢٢- وكان الحسن يقول: إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تؤملون إلا بالصبر على ما تكرهون. ١٦٤/٣.
٢٣- وقال أبو حازم: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ونحن لا نتوب حتى نموت. ١٦٤/٣.
٢٤- وقيل لآخر: من أسوأ الناس حالا؟ قال: من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا. ١٦٥/٣.
٢٥- وبلغني عن القاسم الهمداني أنه قال: إني لأغلق بابي فما يجاوزه همي. ١٦٦/٣، بتصرف. 
٢٦- وقال بعض الحكماء: صاحب من ينسى معروفه عندك، ويتذكر حقوقك عليه. ٢٢٧/٣.
٢٧- من أكثر الأبيات التي أعجبتني:
وإذا شنئت فتى شنئت حديثه * وإذا سمعت غناءه لم أطربِ. ٢٢٩/٣.
٢٨- وقال بعض الحكماء: أعجب من العجب: ترك التعجب من العجب. ٢٤٢/٣.
٢٩- قال يونس بن عبدالأعلى: لا يزال الناس بخير ما داموا إذا تخلج في صدر الرجل شيء وجد من يفرج عنه. ٢٥٣/٣.
٣٠- وقال عمر بن الخطاب رحمه الله: إن هذا الأمر لا يصلحه إلا لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف. ٢٥٥/٣.
 ٣١- وقيل لعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود: كيف تقول الشعر مع الفقه والنسك؟ فقال: لا بد للمصدور من أن ينفث. ٤٦/٤.
٣٢- وقال ابن حرب: من أحسن شيئا أظهره. وفي المثل: من أحب شيئا، أكثر من ذكره. ٤٦/٤.
٣٣- وقال بشار:
إذا بلغ الرأي النصيحة فاستعن * برأي نصيح أو نصاحة حازم
ولا تحسب الشورى عليك غضاضة * مكان الخوافي نافع للقوادم. ٤٩/٤.
٣٤- والبديع مقصور على العرب، ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة، وأربت على كل لسان. ٥٥/٤.
٣٥- من أكثر الأبيات التي أعجبتني:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه * فالقوم أعداء له وخصومُ
كضرائر الحسناء قلن لوجهها * حسدا وبغيا إنه لذميم. ٦٣/٤.
٣٦- وقال الأحنف بن قيس: لا راحة لحسود. ٦٣/٤.
٣٧- وقال مصعب بن الزبير: التواضع أحد مصايد الشرف. ٩٦/٤.
٣٨- وقالوا: من تمام المعروف تعجيله. ٦٤/٤.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق