الأحد، 7 مايو 2017

أحقا عمتي ماتت؟!!!


(أحقا عمتي ماتت؟!!!)


أحقا عمتي ماتت؟!!!
أحقا زارنا القدرُ؟!!!

أحقا دمعتي سالت
وقلبي كاد ينفطر؟!!!

أحقا غابت اللقيا
ووارى عمتي القبر؟!!!

أحقا ما سمعناه؟
أصدقا هكذا الخبر؟!!!

أترحل عمتي عنا؟
أيبقى الحزن والكدر؟!!

أنلهوا في مغانينا
نياما دونما ضجر؟!!!

أنغفوا يا أحبتنا
وداعي الموت ينتظر؟!!!

أننعم يا بني قومي؟
فلفح النار يستعر

ألا نفس يؤرقها
عذاب القبر؟!!! فاعتبروا

ولا تنسوا جنان الخلد
بالأعمال فادخروا

وصلوا فرضكم أبدا
وحجوا البيت واعتمروا

وصوموا الشهر في طهر
فطاعة ربكم ذخر

وقوموا الليل في سحر
وبالقرءان فأتمروا

ويوم الدين فلتخشوا
جزاء هاله حشر

فرب الموت يفجعنا
فتشوي لحمنا سقر

ونحشر بغتة وردا
ودار الشؤم لا تذر

فجدوا السير يا إخواني
فالأعمار تحتضر


شعر:


أبي عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الخميس ١٤٣٤/٣/٢٢.


المناسبة:


عندما تعرض أبي لحادث مؤلم جدا - وكان في طريقه إلى المدينة، وبرفقته عمتي، وأربعة من بناتها - وسلم أبي من الحادث الجلل - ولله الحمد والمنة والفضل والإحسان - وانتقلت عمتي وثلاثة من بناتها إلى المصير المحتوم، وسلمت إحدى بناتها، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا، واخلفنا خيرا منها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق