(مشاركتي في مسابقة جامعة طيبة الكبرى)
فرع: شاعر الجامعة فصيح.
شاركت في مسابقة جامعة طيبة الكبرى في فرع شاعر الجامعة فصيح بهذه القصيدة:
رغم المصاب وسطوة الجلاد
والقتل والتهجير والإفساد
رغم التخاذل والتآمر شامنا
في عزة وتصبر وجهاد
نفث العدو بأرضهم أحقاده
بغيا يزلزل راسخ الأوتاد
أعلمتم كنز الرجال وفخرها
حصن الحصون تليدة الأمجاد
لا تستطاع وإنها لعزيزة
وكريمة الآباء والأجداد
أرأيتم الطفل الغريق ممدا
هجر الحياة بخسة الأوغاد
زمر تباد بشامنا في ذلة
ظلم العباد مرارة الأكباد
وبرغم من سن القتال مجاهرا
بالكفر يعلن صيحة الإلحاد
تبقى الشآم منار عز للورى
يهدى إليها الناس يوم معاد
وقد ألقيتها أمام اللجنة الموقرة، وهي المكونة من كل من:
د. معتاد الحربي- عميد شؤون الطلاب.
د. سليمان السناني.
د. عماد الربيع.
وذلك في يوم الاثنين بتاريخ ١٤٣٨/١٠/٢٣.
وقد كان المشاركون في هذه المسابقة إحدى عشر متسابقا، ولم يحضر سوى سبعة في يوم الاثنين، وهم من مختلف التخصصات (هندسة، طب جراحة، صيدلة، حقوق، انجليزي، دراسات إسلامية، دراسات قرآنية).
وقد تم انتقادي في هذين البيتين:
الأول:
أرأيتم الطفل الغريق ممدا
هجر الحياة بخسة الأوغاد
ينقصه التصوير الفني الشعري.
والذي بعده مباشرة:
زمر تباد بشامنا في ذلة
ظلم العباد مرارة الأكباد
الصدر لا غبار عليه، ولكن الشطر عجز البيت يحتاج إلى تصوير بليغ متناسق مع صدره.
ومما قالوه لي: عاطفتك غلبت شعرك في هذه القصيدة!
يظهر أنك متمكن من الشعر، ولكن تحتاج إلى كثرة القراء والاطلاع، فقلت لهم: مع أني لم أقرأ كتابا أدبيا سوى (صور من حياة الصحابة؛ للدكتور/ عبدالرحمن رأفت الباشا!).
والنصيحة لنا جميعا من لجنة التحكيم الموقرة:
القراءة ثم القراءة ثم القراءة ثم الكتابة.
بغير القراءة في كتب الأدب ودواوين الشعر؛ لن ينطلق اللسان في النظم والبيان.
المخزون اللغوي لا يأتي إلا بكثرة القراءة والمطالعة في كتب الأدب المختلفة ودواوين الشعراء الكبار؛ فبذلك تصقل موهبة الشاعر في شعره؛ فتخير ثلاثة شعراء كبار من كل عصر؛ العصر الجاهلي، ثم صدر الإسلام، ثم العصر الأموي، ثم العباسي، ثم العصر الحديث، واقرأ وافهم؛ تنل مقصودك بإذن الله تعالى.
وبتاريخ ١٤٣٨/١١/١١ في يوم الخميس استلمت شهادة شكر وتقدير من عميد شؤون الطلاب د/ معتاد الحربي حفظه الله ورعاه، وقد كان ترتيبي الرابع، وأحمد الله على كل حال.
كتبه/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الخميس ١٤٣٨/١١/١١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق