في صحيح البخاري رحمه الله: عن جبلة قال: كنا بالمدينة فأصابتنا سنة، فكان ابن الزبير يرزقنا التمر، وكان ابن عمر يمر بنا، فيقول: لا تقرُنوا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقران، إلا أن يستأذن الرجل منكم أخاه.
قال ابن باز رحمه الله معلقا - كما في الحلل الإبريزية لابن مانع وفقه الله -:
"وهذا في التمر والفواكه والحلوى، لأن هذا من باب الأدب إلا أن يستأذنهم".
قال أبو عبدالملك:
وهذا أدب نبوي بالغ.
والمعنى:
إذا دار الصحن، وفيه حلوى أو تمر أو فاكهة أو ما شابه، لا تأخذ سوى واحدة، وهذا فيه كسر للشره والجشع والطمع، وما أكثر المخالفين.
بقلم/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق