المدح فيكم يا حبيب قليلُ * مهما نقول ويمعن التطويل
أنت المبشر للأنام برحمة * بعد الجهالة أشرق التنزيل
أنت المحذر للأنام ومرشد * صحب التقوى منهاجه التهليل
ما زاغ يوما عن هداية راحم * والفضل فيه مؤصل وخليل
أسدى العباد مراحما وفضائلا * ونفى الدخيل وحقق المأمول
ونفى الأغالط والمزاعم إنه * نور الحقيقة بائن ودليل
والنصر حتما في شريعة أحمد * ما دام ليل أو غشى تهويل
فعليه صلى الله ما نجم بدا * من فوقنا أو رتل التنزيل
وعليه صلى الله دوما ربنا * وعليه سلم خالق وجليل
وعلى الصحابة كلهم أنعم بهم * نصروا النبي سبيلهم تعديل
والختم عذرا في المديح فإنه * مهما بدا في حبكم لقليل
شعر/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي.
الجوف- الخميس- ١٤٤٧/٣/١٩.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com