١- من أكثر الأبيات التي أعجبتني للشاعر/ عبدالرحمن بن صالح العشماوي - حفظه الرب العلي -:
هذي بلادك دينها متأصل * في قلبها والمجد فيها مختزن
فيها الأصالة نخلة ممشوقة * لم يحتقرها الناظرون ولم تهن
فغذاؤها التمر المبارك طلعه * وشرابها من ماء زمزم واللبن
ومنها:
تيقن يا حبيب بأن همي * يبدده الدعاء المستجاب
يظل لمن أحن لهم حضور * أسر به وإن رحلوا وغابوا
ومنها:
تقول لي التجارب وهي أدرى * بما يعنيه في البحر العبابُ
إذا استأمنتَ في المرعى ذئابا * فلا تغضب إذا سطت الذئاب
٢- من أكثر الأبيات التي أعجبتني لشاعر الشرارات الكبير/ عايد بن رغيان الشراري - وفقه الرب العلي -:
هذي حلاته دون شك ولا ريـب * العمـر يقضـي والليالـي نهابـه
كـم واحد ينبت على عارضه شيب * ما ذاق لذات الطـرب فـي شبابـه
٣- وهل العاطفة الرقيقة إلاّ مرض في الرجال؟
ذكريات علي الطنطاوي- دار المنارة- ط٥.
٤- من أكثر الأبيات التي أعجبتني:
أعط الحياة من الجنون نصيبها * إن الحياة عدوة العقلاءِ
لعبدالله العجوري.
٥- من أعظم مظاهر الفسق والخروج عن طاعة الله: الخروج عن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في آخر سورة الأحقاف: (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تسعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) ثم بعدها مباشرة في سور محمد (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم)، وهذه من المناسبات اللطيفة بين السور، ففي آخر سورة الأحقاف ذكر جزاء الكافرين، وفي بداية سورة محمد بعد سورة الأحقاف ذكر جزاء من اتبع محمد صلى الله عليه وسلم.
بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي.
طبرجل- السبت- ١٤٤٧/٥/٣.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق