لا أزال أحتفظ بود خالص لأستاذي الفاضل، معلمي في اللغة العربية في "ثانوية أبي سلمة المخزومي رضي الله عنه" ب "وادي ريم"، وهو أكثر من أفادني في وزن القوافي، وأستفيد منه في النحو كثيرا، إنه الأستاذ القدير أبو تركي، فيصل بن بشير الصاعدي - وفقه الرب العلي -.
للحقيقة أقول:
شاعرنا وملهمنا له قصائد كثيرة - ولا يحب التصدر والظهور -، سواء في الفصيح أو العامي، وأنا يعجبني أكثر شعره الفصيح.
سأنقل هنا بعض ما أعجبني:
له قصيدة بعنوان: "أغاريد الوادي" مما قال فيها:
والدهر بالمرء ينحو * نحو الردى والتدني
لو طال حزني وجرحي * يا نفس لا لا تئني
قصيدة أخرى بعنوان "غناء وبكاء"، مما جاء فيها:
هذي هي الدنيا وطول شقائها * فشقاؤها للعاشقين لزامُ
فلقد صبرت على الشقاوة مدة * واليومُ في سَنن الهوى أعوام!
ومن العامي:
في قصيدة بعنوان "سوريا حرة أبية"، مما جاء فيها:
ذي دمشق الشام بالخير اورقت * شجرةٍ مال الثمر بغصونها
وسوريا بالحب شمسٍ أشرقت * وشعبها المخلص فدا لعيونها
وقال في بيت يتيم:
إلى كل خارج على الوطن، القبيلة، العائلة:
الشجرة اللي طاح يابس ورقها * ودك يطيح وترتوي خضر الاوراق
وأخيرا:
أدعو شاعري وملهمي وأستاذي العزيز إلى إخراج ديوان شعري، فصيح، وعامي، فهو متمكن للحقيقة من هذا الفن، والذي أعجبني أكثر شعره الفصيح.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
الدوداء- حارة المكيسر- الجمعة- ١٤٤٧/١/٣٠.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق