الخميس، 8 فبراير 2018

أول مشاركاتي الإذاعية

(أول مشاركاتي الإذاعية)

وفي صباح يوم الخميس بتاريخ ١٤٣٩/٥/٢٢ وفقت لقبول طلبي بالمشاركة في إذاعة القرآن الكريم في برنامج اللهم بك أصبحنا.
كانت مشاركة شعرية، ألقيت قصيدة بعنوان: (وطني) وأخرى في توحيد الباري جل وعلا، بعنوان: (لذ بالجلال الواحد الديان).
وقلت بأنني كتبت في الشعر منذ الصف السادس الابتدائي، وكانت بطبيعة الحال بداية يعتريها ما يعتري البدايات من ضعف في الوزن والأسلوب والمعنى وما إليه.
وقلت - عندما سئلت - بأنني من النوع الذين يتحكم فيهم الشعر، لا العكس، أي: وليس من الذين يتحكمون في الشعر، فلا بد من موقف حزين أو سعيد؛ لكي ينثر القلم بنيات أفكار الشاعر المتأثر؛ هذه طبيعتي الشعرية.
فلا أجد أن التكلف مجد بالنسبة لي.
وقلت بأنني لم أجد تشجيعا في بداياتي - حيث أنني كتبت أول ما كتبت حسب ذكري في مدح الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين -؛ بل وجدت معارضة من أقرب الأقربين إلي، وكان ذلك دافعا معنويا للمضي قدما نحو نحو تحقيق الهدف المنشود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق