(مقابلتي في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
وفي صبيحة يوم الأحد، الساعة الثامنة والنصف، بتاريخ ١٤٣٩/٤/٦ كانت مقابلتي في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة النبوية.
وصلنا في تمام الموعد - الساعة الثامنة والنصف صباحا - وتوافد المقدمون، وما زال العدد في ازدياد، حتى أدخلنا المقابلة في الساعة الثانية عشرة مساء!
كان من ضمن الأسئلة:
عرف بنفسك.
قلت:
باسم الله...معكم/ عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
خريج جامعة طيبة- دراسات إسلامية.
مسقط رأسي: الدوداء؛ تبعد عن جنوب غرب المدينة ٦٠ كلم تقريبا.
خطيب منذ عشر سنوات غير رسمي.
أخذت المركز الأول في فرع المقالة الاجتماعية على مستوى منطقة المدينة المنورة.
وأكتب الشعر.
سألوني: ما هي الأصول الثلاثة؟
قلت: معرفة العبد ربه ودينه ونبيه - صلى الله عليه وسلم -.
سألوني: ما هي مراتب الدين؟
أجبت: هي الإسلام والإيمان والإحسان.
سألوني: ما حد الكبيرة؟
قلت: كل ذنب توعد عليه بلعن أو غضب، أو حد، أو عقوبة في الدنيا أو في الآخرة.
سألوني: ما أبرز صفات الخوارج؟
قلت:
١- التكفير بالكبيرة.
٢- التنطع في الدين.
٣- الخروج على الحكام الظالمين المسلمين.
قال: وإذا كانوا كافرين؟
قلت: أكيد، من باب أولى.
سألوني: من تحضر له من المشايخ؟
قلت: الشيخ/ عبدالمحسن العباد، وعبدالمحسن القاسم، وصالح سندي، وعامر بهحت.
وسئلت أيضا: وما هو الشعر الذي تكتبه؟
أجبت: كتبت في توحيد الله، وفي الوطن.
سألوني أن أسمعهم؛ فاخترت بعض الأبيات من مقطوعة (لذ بالجلال الواحد الديان) وهي:
لذ بالجلال الواحد الديان ** تلق المسرة والقطوف دواني
سبحانه من خالق من رازق ** من منعم هو صاحب السبحان
سبحانه في ملكه في خلقه ** سبحانه في صنعة الأكوان
سبحانه رب الجلال وإنه ** عنا غني مالك الإحسان
سبحانه ملك الوجود بقهره ** وأذل كل معاند شيطان
فالرب في عليائه متفرد ** هذا الذي مسطور في القرآن
وهو الرحيم تباركت أسماؤه ** وهو الحليم بإنسه والجان
فاعبده واقصد بالمراضي عفوه ** تعط المزيد بجنة الحيوان
وألقيت عليهم - كذلك - بعضا مما نظمته في الوطن، وهي:
وطني هويتك والهوى أضناني ** والنفس لبت داعي الإيمان
وطني أتيتك مسرعا مترنما ** والقلب في شوق وفي خفقان
وطني سأبقى ما حييت مجاهدا ** بالعلم أدحر راية الشيطان
وطني سموت بنايف في عدله ** وقد ارتقيت المجد بالسلمان
وطني أيا صرح العلا قد شاده ** عبدالعزيز منارة الأوطان
ولم أكمل، فكأنهم استحسونها.
سألوني: هل تكتب في الخوارج والتكفيريين والعلمانيين؟
أجبتهم: أكتب في الوطن بشكل عام.
والحمدلله من قبل ومن بعد؛ فالآن ننتظر النتيجة؛ حيث أن هناك مقابلة نهائية في الرياض، والسنة القادمة تكون دراسة الدبلوم - لمدة سنة - بمكة المكرمة، ويصرف للدارسين مكافآت، وبعده يكون التعيين في المدينة النبوية - بحول الله وقوته، وفضله ومنته، وإحسانه ورحمته -.
وكتب/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الأحد ١٤٣٩/٤/٦.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق