الأحد، 24 ديسمبر 2017

مقابلتي في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

(مقابلتي في الرئاسة العامة  لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)

وفي صبيحة يوم الأحد، الساعة الثامنة والنصف، بتاريخ ١٤٣٩/٤/٦ كانت مقابلتي في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة النبوية.

وصلنا في تمام الموعد - الساعة الثامنة والنصف صباحا - وتوافد المقدمون، وما زال العدد في ازدياد، حتى أدخلنا المقابلة في الساعة الثانية عشرة مساء!

كان من ضمن الأسئلة:

عرف بنفسك.

قلت:

باسم الله...معكم/ عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
خريج جامعة طيبة- دراسات إسلامية.
مسقط رأسي: الدوداء؛ تبعد عن جنوب غرب المدينة ٦٠ كلم تقريبا.
خطيب منذ عشر سنوات غير رسمي.
أخذت المركز الأول في فرع المقالة الاجتماعية على  مستوى منطقة المدينة المنورة.
وأكتب الشعر.

سألوني: ما هي الأصول الثلاثة؟

قلت: معرفة العبد ربه ودينه ونبيه - صلى الله عليه وسلم -.

سألوني: ما هي مراتب الدين؟

أجبت: هي الإسلام والإيمان والإحسان.

سألوني: ما حد الكبيرة؟

قلت: كل ذنب توعد عليه بلعن أو غضب، أو حد، أو عقوبة في الدنيا أو في الآخرة.

سألوني: ما أبرز صفات الخوارج؟

قلت:

١- التكفير بالكبيرة.
٢- التنطع في الدين.
٣- الخروج على الحكام الظالمين المسلمين.

قال: وإذا كانوا كافرين؟

قلت: أكيد، من باب أولى.

سألوني: من تحضر له من المشايخ؟

قلت: الشيخ/ عبدالمحسن العباد، وعبدالمحسن القاسم، وصالح سندي، وعامر بهحت.

وسئلت أيضا: وما هو الشعر الذي تكتبه؟

أجبت: كتبت في توحيد الله، وفي الوطن.

سألوني أن أسمعهم؛ فاخترت بعض الأبيات من مقطوعة (لذ بالجلال الواحد الديان) وهي:

لذ بالجلال الواحد الديان ** تلق المسرة والقطوف دواني
سبحانه من خالق من رازق ** من منعم هو صاحب السبحان
سبحانه في ملكه في خلقه ** سبحانه في صنعة الأكوان
سبحانه رب الجلال وإنه ** عنا غني مالك الإحسان
سبحانه ملك الوجود بقهره ** وأذل كل معاند شيطان
فالرب في عليائه متفرد ** هذا الذي مسطور في القرآن
وهو الرحيم تباركت أسماؤه ** وهو الحليم بإنسه والجان
فاعبده واقصد بالمراضي عفوه ** تعط المزيد بجنة الحيوان

وألقيت عليهم - كذلك - بعضا مما نظمته في الوطن، وهي:

وطني هويتك والهوى أضناني ** والنفس لبت داعي الإيمان
وطني أتيتك مسرعا مترنما ** والقلب في شوق وفي خفقان
وطني سأبقى ما حييت مجاهدا ** بالعلم أدحر راية الشيطان
وطني سموت بنايف في عدله ** وقد ارتقيت المجد بالسلمان
وطني أيا صرح العلا قد شاده ** عبدالعزيز منارة الأوطان

ولم أكمل، فكأنهم استحسونها.

سألوني: هل تكتب في الخوارج والتكفيريين والعلمانيين؟

أجبتهم: أكتب في الوطن بشكل عام.

والحمدلله من قبل ومن بعد؛ فالآن ننتظر النتيجة؛ حيث أن هناك مقابلة نهائية في الرياض، والسنة القادمة تكون دراسة الدبلوم - لمدة سنة - بمكة المكرمة، ويصرف للدارسين مكافآت، وبعده يكون التعيين في المدينة النبوية - بحول الله وقوته، وفضله ومنته، وإحسانه ورحمته -.

وكتب/

أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

الأحد ١٤٣٩/٤/٦.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق