السبت، 1 نوفمبر 2025

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

يجوب الشوارع، يسافر إلى المدن، يقرأ في الوجوه، ويحلق في سماء المعرفة، ويغوص في بحور العلم، ويتعمق في بطون الكتب، ويناقش العامي، ويحاور المختص، ويجادل الأحمق، ويتعلم من الجاهل، ويأخذ عن الغبي، ويمتِّن علاقاته مع كل من يروق له ويخدمه في مشروعه العلمي والثقافي والفكري، وإن يئس؛ انتهض، وإن كبا؛ قام، لأنه أعرف الناس بنفسه، ولأنه يتعلم دوما وأبدا...
 وقبحا لمن لا يتعلم كل يوم، قبحا لمن رضي بالجهل دون العلم، وبالحمق دون الذكاء، وبالذكاء دون الزكاء، وبالعقل دون العلم، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن رضي بالعلم مع الفهم، وبالزكاء مع الذكاء...
رأى كل الصوارف والملهيات، وتصله أخبار المشاهير الذين سماهم في وقت سابق "مشاهير الفلس" و "كلب المال"، ولم يعد يفكر في غير تحقيق مشروع حياته وحلمه الكبير "العلم والتعليم، ونشر ثقافة القراءة والكتابة، وتحبيب الكتب للأجيال"...
أضحى كل همه منصبا في تحقيق هذه الغاية النبيلة، فهو يصبح عليها، وعليها يمسي، أمله أن يقرب علم الأوائل للأواخر، وأن يصل السابق باللاحق، وأن ينشر المعرفة والعلم على أوسع نطاق، وفي أعظم مدى، دون اعتراف بالهزيمة، أو استسلام للفشل، أو خنوع للعادات والرسوم البالية، أو خضوع لكل فكر مستورد هجين...
يعتز دوما وأبدا بدينه وشريعته، وإن اعترف بالذنب والتقصير، ينتمي فعلا لوطنه ومجتمعه وأمته، وولاؤه وبراؤه في الله، وجهاده في الله، وعلمه في الله، لا يقبل التزييف والتلاعب بالدين، كما لا يؤمن بالانغماس في ثقافة الآخر، بل الأخذ منها قبل العبِّ والنهل من ثقافة الإسلام والعرب والعربية الأصيلة الماجدة...
إنه الأديب المتفنن كما أطلق على نفسه قريبا هذا اللقب العزيز القريب من نفسه، الملامس لحقيقة ما يجده في نفسه ووجدانه وعقله وما يسيطر عليه من هموم، فهو قد وهب نفسه لأمته، يبني مجدها العلمي، وصرحها الثقافي دون كلال أو ملال، يعرف الوجهة، ويؤمن بالتركيز، ويعلم أين سيصل، وكيف سيصل، ومتى سيصل، ليس رجما بالغيب - معاذ الله -، ولكن يرى ذلك حسب المعطيات أمامه، ووفق سير الخطط والعمل والتنفيذ...
وفي الأخير لا يرجو إلا السداد والتوفيق، وأن يحسن الله خاتمته بعد عمر طويل على الصحة والعافية والطاعة والنفع لأمته ووطنه ومجتمعه والإنسانية...

بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي. 
طبرجل- الأحد- ١٤٤٧/٥/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

يجوب الشوارع، يسافر إلى المدن، يقرأ في الوجوه، ويحلق في سماء المعرفة، ويغوص في بحور العلم، ويتعمق في بطون الكتب، ويناقش العامي، ويحاور المختص، ويجادل الأحمق، ويتعلم من الجاهل، ويأخذ عن الغبي، ويمتِّن علاقاته مع كل من يروق له ويخدمه في مشروعه العلمي والثقافي والفكري، وإن يئس؛ انتهض، وإن كبا؛ قام، لأنه أعرف الناس بنفسه، ولأنه يتعلم دوما وأبدا...
 وقبحا لمن لا يتعلم كل يوم، قبحا لمن رضي بالجهل دون العلم، وبالحمق دون الذكاء، وبالذكاء دون الزكاء، وبالعقل دون العلم، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن رضي بالعلم مع الفهم، وبالزكاء مع الذكاء...
رأى كل الصوارف والملهيات، وتصله أخبار المشاهير الذين سماهم في وقت سابق "مشاهير الفلس" و "كلب المال"، ولم يعد يفكر في غير تحقيق مشروع حياته وحلمه الكبير "العلم والتعليم، ونشر ثقافة القراءة والكتابة، وتحبيب الكتب للأجيال"...
أضحى كل همه منصبا في تحقيق هذه الغاية النبيلة، فهو يصبح عليها، وعليها يمسي، أمله أن يقرب علم الأوائل للأواخر، وأن يصل السابق باللاحق، وأن ينشر المعرفة والعلم على أوسع نطاق، وفي أعظم مدى، دون اعتراف بالهزيمة، أو استسلام للفشل، أو خنوع للعادات والرسوم البالية، أو خضوع لكل فكر مستورد هجين...
يعتز دوما وأبدا بدينه وشريعته، وإن اعترف بالذنب والتقصير، ينتمي فعلا لوطنه ومجتمعه وأمته، وولاؤه وبراؤه في الله، وجهاده في الله، وعلمه في الله، لا يقبل التزييف والتلاعب بالدين، كما لا يؤمن بالانغماس في ثقافة الآخر، بل الأخذ منها قبل العبِّ والنهل من ثقافة الإسلام والعرب والعربية الأصيلة الماجدة...
إنه الأديب المتفنن كما أطلق على نفسه قريبا هذا اللقب العزيز القريب من نفسه، الملامس لحقيقة ما يجده في نفسه ووجدانه وعقله وما يسيطر عليه من هموم، فهو قد وهب نفسه لأمته، يبني مجدها العلمي، وصرحها الثقافي دون كلال أو ملال، يعرف الوجهة، ويؤمن بالتركيز، ويعلم أين سيصل، وكيف سيصل، ومتى سيصل، ليس رجما بالغيب - معاذ الله -، ولكن يرى ذلك حسب المعطيات أمامه، ووفق سير الخطط والعمل والتنفيذ...
وفي الأخير لا يرجو إلا السداد والتوفيق، وأن يحسن الله خاتمته بعد عمر طويل على الصحة والعافية والطاعة والنفع لأمته ووطنه ومجتمعه والإنسانية...

بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي. 
طبرجل- الأحد- ١٤٤٧/٥/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

يجوب الشوارع، يسافر إلى المدن، يقرأ في الوجوه، ويحلق في سماء المعرفة، ويغوص في بحور العلم، ويتعمق في بطون الكتب، ويناقش العامي، ويحاور المختص، ويجادل الأحمق، ويتعلم من الجاهل، ويأخذ عن الغبي، ويمتِّن علاقاته مع كل من يروق له ويخدمه في مشروعه العلمي والثقافي والفكري، وإن يئس؛ انتهض، وإن كبا؛ قام، لأنه أعرف الناس بنفسه، ولأنه يتعلم دوما وأبدا...
 وقبحا لمن لا يتعلم كل يوم، قبحا لمن رضي بالجهل دون العلم، وبالحمق دون الذكاء، وبالذكاء دون الزكاء، وبالعقل دون العلم، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن رضي بالعلم مع الفهم، وبالزكاء مع الذكاء...
رأى كل الصوارف والملهيات، وتصله أخبار المشاهير الذين سماهم في وقت سابق "مشاهير الفلس" و "كلب المال"، ولم يعد يفكر في غير تحقيق مشروع حياته وحلمه الكبير "العلم والتعليم، ونشر ثقافة القراءة والكتابة، وتحبيب الكتب للأجيال"...
أضحى كل همه منصبا في تحقيق هذه الغاية النبيلة، فهو يصبح عليها، وعليها يمسي، أمله أن يقرب علم الأوائل للأواخر، وأن يصل السابق باللاحق، وأن ينشر المعرفة والعلم على أوسع نطاق، وفي أعظم مدى، دون اعتراف بالهزيمة، أو استسلام للفشل، أو خنوع للعادات والرسوم البالية، أو خضوع لكل فكر مستورد هجين...
يعتز دوما وأبدا بدينه وشريعته، وإن اعترف بالذنب والتقصير، ينتمي فعلا لوطنه ومجتمعه وأمته، وولاؤه وبراؤه في الله، وجهاده في الله، وعلمه في الله، لا يقبل التزييف والتلاعب بالدين، كما لا يؤمن بالانغماس في ثقافة الآخر، بل الأخذ منها قبل العبِّ والنهل من ثقافة الإسلام والعرب والعربية الأصيلة الماجدة...
إنه الأديب المتفنن كما أطلق على نفسه قريبا هذا اللقب العزيز القريب من نفسه، الملامس لحقيقة ما يجده في نفسه ووجدانه وعقله وما يسيطر عليه من هموم، فهو قد وهب نفسه لأمته، يبني مجدها العلمي، وصرحها الثقافي دون كلال أو ملال، يعرف الوجهة، ويؤمن بالتركيز، ويعلم أين سيصل، وكيف سيصل، ومتى سيصل، ليس رجما بالغيب - معاذ الله -، ولكن يرى ذلك حسب المعطيات أمامه، ووفق سير الخطط والعمل والتنفيذ...
وفي الأخير لا يرجو إلا السداد والتوفيق، وأن يحسن الله خاتمته بعد عمر طويل على الصحة والعافية والطاعة والنفع لأمته ووطنه ومجتمعه والإنسانية...

بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي. 
طبرجل- الأحد- ١٤٤٧/٥/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

يجوب الشوارع، يسافر إلى المدن، يقرأ في الوجوه، ويحلق في سماء المعرفة، ويغوص في بحور العلم، ويتعمق في بطون الكتب، ويناقش العامي، ويحاور المختص، ويجادل الأحمق، ويتعلم من الجاهل، ويأخذ عن الغبي، ويمتِّن علاقاته مع كل من يروق له ويخدمه في مشروعه العلمي والثقافي والفكري، وإن يئس؛ انتهض، وإن كبا؛ قام، لأنه أعرف الناس بنفسه، ولأنه يتعلم دوما وأبدا...
 وقبحا لمن لا يتعلم كل يوم، قبحا لمن رضي بالجهل دون العلم، وبالحمق دون الذكاء، وبالذكاء دون الزكاء، وبالعقل دون العلم، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن رضي بالعلم مع الفهم، وبالزكاء مع الذكاء...
رأى كل الصوارف والملهيات، وتصله أخبار المشاهير الذين سماهم في وقت سابق "مشاهير الفلس" و "كلب المال"، ولم يعد يفكر في غير تحقيق مشروع حياته وحلمه الكبير "العلم والتعليم، ونشر ثقافة القراءة والكتابة، وتحبيب الكتب للأجيال"...
أضحى كل همه منصبا في تحقيق هذه الغاية النبيلة، فهو يصبح عليها، وعليها يمسي، أمله أن يقرب علم الأوائل للأواخر، وأن يصل السابق باللاحق، وأن ينشر المعرفة والعلم على أوسع نطاق، وفي أعظم مدى، دون اعتراف بالهزيمة، أو استسلام للفشل، أو خنوع للعادات والرسوم البالية، أو خضوع لكل فكر مستورد هجين...
يعتز دوما وأبدا بدينه وشريعته، وإن اعترف بالذنب والتقصير، ينتمي فعلا لوطنه ومجتمعه وأمته، وولاؤه وبراؤه في الله، وجهاده في الله، وعلمه في الله، لا يقبل التزييف والتلاعب بالدين، كما لا يؤمن بالانغماس في ثقافة الآخر، بل الأخذ منها قبل العبِّ والنهل من ثقافة الإسلام والعرب والعربية الأصيلة الماجدة...
إنه الأديب المتفنن كما أطلق على نفسه قريبا هذا اللقب العزيز القريب من نفسه، الملامس لحقيقة ما يجده في نفسه ووجدانه وعقله وما يسيطر عليه من هموم، فهو قد وهب نفسه لأمته، يبني مجدها العلمي، وصرحها الثقافي دون كلال أو ملال، يعرف الوجهة، ويؤمن بالتركيز، ويعلم أين سيصل، وكيف سيصل، ومتى سيصل، ليس رجما بالغيب - معاذ الله -، ولكن يرى ذلك حسب المعطيات أمامه، ووفق سير الخطط والعمل والتنفيذ...
وفي الأخير لا يرجو إلا السداد والتوفيق، وأن يحسن الله خاتمته بعد عمر طويل على الصحة والعافية والطاعة والنفع لأمته ووطنه ومجتمعه والإنسانية...

بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي. 
طبرجل- الأحد- ١٤٤٧/٥/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

يجوب الشوارع، يسافر إلى المدن، يقرأ في الوجوه، ويحلق في سماء المعرفة، ويغوص في بحور العلم، ويتعمق في بطون الكتب، ويناقش العامي، ويحاور المختص، ويجادل الأحمق، ويتعلم من الجاهل، ويأخذ عن الغبي، ويمتِّن علاقاته مع كل من يروق له ويخدمه في مشروعه العلمي والثقافي والفكري، وإن يئس؛ انتهض، وإن كبا؛ قام، لأنه أعرف الناس بنفسه، ولأنه يتعلم دوما وأبدا...
 وقبحا لمن لا يتعلم كل يوم، قبحا لمن رضي بالجهل دون العلم، وبالحمق دون الذكاء، وبالذكاء دون الزكاء، وبالعقل دون العلم، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن رضي بالعلم مع الفهم، وبالزكاء مع الذكاء...
رأى كل الصوارف والملهيات، وتصله أخبار المشاهير الذين سماهم في وقت سابق "مشاهير الفلس" و "كلب المال"، ولم يعد يفكر في غير تحقيق مشروع حياته وحلمه الكبير "العلم والتعليم، ونشر ثقافة القراءة والكتابة، وتحبيب الكتب للأجيال"...
أضحى كل همه منصبا في تحقيق هذه الغاية النبيلة، فهو يصبح عليها، وعليها يمسي، أمله أن يقرب علم الأوائل للأواخر، وأن يصل السابق باللاحق، وأن ينشر المعرفة والعلم على أوسع نطاق، وفي أعظم مدى، دون اعتراف بالهزيمة، أو استسلام للفشل، أو خنوع للعادات والرسوم البالية، أو خضوع لكل فكر مستورد هجين...
يعتز دوما وأبدا بدينه وشريعته، وإن اعترف بالذنب والتقصير، ينتمي فعلا لوطنه ومجتمعه وأمته، وولاؤه وبراؤه في الله، وجهاده في الله، وعلمه في الله، لا يقبل التزييف والتلاعب بالدين، كما لا يؤمن بالانغماس في ثقافة الآخر، بل الأخذ منها قبل العبِّ والنهل من ثقافة الإسلام والعرب والعربية الأصيلة الماجدة...
إنه الأديب المتفنن كما أطلق على نفسه قريبا هذا اللقب العزيز القريب من نفسه، الملامس لحقيقة ما يجده في نفسه ووجدانه وعقله وما يسيطر عليه من هموم، فهو قد وهب نفسه لأمته، يبني مجدها العلمي، وصرحها الثقافي دون كلال أو ملال، يعرف الوجهة، ويؤمن بالتركيز، ويعلم أين سيصل، وكيف سيصل، ومتى سيصل، ليس رجما بالغيب - معاذ الله -، ولكن يرى ذلك حسب المعطيات أمامه، ووفق سير الخطط والعمل والتنفيذ...
وفي الأخير لا يرجو إلا السداد والتوفيق، وأن يحسن الله خاتمته بعد عمر طويل على الصحة والعافية والطاعة والنفع لأمته ووطنه ومجتمعه والإنسانية...

بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي. 
طبرجل- الأحد- ١٤٤٧/٥/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

يجوب الشوارع، يسافر إلى المدن، يقرأ في الوجوه، ويحلق في سماء المعرفة، ويغوص في بحور العلم، ويتعمق في بطون الكتب، ويناقش العامي، ويحاور المختص، ويجادل الأحمق، ويتعلم من الجاهل، ويأخذ عن الغبي، ويمتِّن علاقاته مع كل من يروق له ويخدمه في مشروعه العلمي والثقافي والفكري، وإن يئس؛ انتهض، وإن كبا؛ قام، لأنه أعرف الناس بنفسه، ولأنه يتعلم دوما وأبدا...
 وقبحا لمن لا يتعلم كل يوم، قبحا لمن رضي بالجهل دون العلم، وبالحمق دون الذكاء، وبالذكاء دون الزكاء، وبالعقل دون العلم، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن رضي بالعلم مع الفهم، وبالزكاء مع الذكاء...
رأى كل الصوارف والملهيات، وتصله أخبار المشاهير الذين سماهم في وقت سابق "مشاهير الفلس" و "كلب المال"، ولم يعد يفكر في غير تحقيق مشروع حياته وحلمه الكبير "العلم والتعليم، ونشر ثقافة القراءة والكتابة، وتحبيب الكتب للأجيال"...
أضحى كل همه منصبا في تحقيق هذه الغاية النبيلة، فهو يصبح عليها، وعليها يمسي، أمله أن يقرب علم الأوائل للأواخر، وأن يصل السابق باللاحق، وأن ينشر المعرفة والعلم على أوسع نطاق، وفي أعظم مدى، دون اعتراف بالهزيمة، أو استسلام للفشل، أو خنوع للعادات والرسوم البالية، أو خضوع لكل فكر مستورد هجين...
يعتز دوما وأبدا بدينه وشريعته، وإن اعترف بالذنب والتقصير، ينتمي فعلا لوطنه ومجتمعه وأمته، وولاؤه وبراؤه في الله، وجهاده في الله، وعلمه في الله، لا يقبل التزييف والتلاعب بالدين، كما لا يؤمن بالانغماس في ثقافة الآخر، بل الأخذ منها قبل العبِّ والنهل من ثقافة الإسلام والعرب والعربية الأصيلة الماجدة...
إنه الأديب المتفنن كما أطلق على نفسه قريبا هذا اللقب العزيز القريب من نفسه، الملامس لحقيقة ما يجده في نفسه ووجدانه وعقله وما يسيطر عليه من هموم، فهو قد وهب نفسه لأمته، يبني مجدها العلمي، وصرحها الثقافي دون كلال أو ملال، يعرف الوجهة، ويؤمن بالتركيز، ويعلم أين سيصل، وكيف سيصل، ومتى سيصل، ليس رجما بالغيب - معاذ الله -، ولكن يرى ذلك حسب المعطيات أمامه، ووفق سير الخطط والعمل والتنفيذ...
وفي الأخير لا يرجو إلا السداد والتوفيق، وأن يحسن الله خاتمته بعد عمر طويل على الصحة والعافية والطاعة والنفع لأمته ووطنه ومجتمعه والإنسانية...

بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي. 
طبرجل- الأحد- ١٤٤٧/٥/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

قيد الخاطر- (الأديب المتفنن ومشروعه العلمي)

يجوب الشوارع، يسافر إلى المدن، يقرأ في الوجوه، ويحلق في سماء المعرفة، ويغوص في بحور العلم، ويتعمق في بطون الكتب، ويناقش العامي، ويحاور المختص، ويجادل الأحمق، ويتعلم من الجاهل، ويأخذ عن الغبي، ويمتِّن علاقاته مع كل من يروق له ويخدمه في مشروعه العلمي والثقافي والفكري، وإن يئس؛ انتهض، وإن كبا؛ قام، لأنه أعرف الناس بنفسه، ولأنه يتعلم دوما وأبدا...
 وقبحا لمن لا يتعلم كل يوم، قبحا لمن رضي بالجهل دون العلم، وبالحمق دون الذكاء، وبالذكاء دون الزكاء، وبالعقل دون العلم، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن رضي بالعلم مع الفهم، وبالزكاء مع الذكاء...
رأى كل الصوارف والملهيات، وتصله أخبار المشاهير الذين سماهم في وقت سابق "مشاهير الفلس" و "كلب المال"، ولم يعد يفكر في غير تحقيق مشروع حياته وحلمه الكبير "العلم والتعليم، ونشر ثقافة القراءة والكتابة، وتحبيب الكتب للأجيال"...
أضحى كل همه منصبا في تحقيق هذه الغاية النبيلة، فهو يصبح عليها، وعليها يمسي، أمله أن يقرب علم الأوائل للأواخر، وأن يصل السابق باللاحق، وأن ينشر المعرفة والعلم على أوسع نطاق، وفي أعظم مدى، دون اعتراف بالهزيمة، أو استسلام للفشل، أو خنوع للعادات والرسوم البالية، أو خضوع لكل فكر مستورد هجين...
يعتز دوما وأبدا بدينه وشريعته، وإن اعترف بالذنب والتقصير، ينتمي فعلا لوطنه ومجتمعه وأمته، وولاؤه وبراؤه في الله، وجهاده في الله، وعلمه في الله، لا يقبل التزييف والتلاعب بالدين، كما لا يؤمن بالانغماس في ثقافة الآخر، بل الأخذ منها قبل العبِّ والنهل من ثقافة الإسلام والعرب والعربية الأصيلة الماجدة...
إنه الأديب المتفنن كما أطلق على نفسه قريبا هذا اللقب العزيز القريب من نفسه، الملامس لحقيقة ما يجده في نفسه ووجدانه وعقله وما يسيطر عليه من هموم، فهو قد وهب نفسه لأمته، يبني مجدها العلمي، وصرحها الثقافي دون كلال أو ملال، يعرف الوجهة، ويؤمن بالتركيز، ويعلم أين سيصل، وكيف سيصل، ومتى سيصل، ليس رجما بالغيب - معاذ الله -، ولكن يرى ذلك حسب المعطيات أمامه، ووفق سير الخطط والعمل والتنفيذ...
وفي الأخير لا يرجو إلا السداد والتوفيق، وأن يحسن الله خاتمته بعد عمر طويل على الصحة والعافية والطاعة والنفع لأمته ووطنه ومجتمعه والإنسانية...

بقلم الأديب المتفنن/
عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي. 
طبرجل- الأحد- ١٤٤٧/٥/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com